حجر الأوبـال او عين الشمس او عين الهر فوائده وانواعه وتاريخه
غير المتبلورة (سيليكا مائي)، يختلف في اللون من شفاف إلى أبيض حليبي، مع
عدد لا حصر له من الالوان الأخرى من الأخضر والأحمر والأصفر والبني
والأسود. يحتوى على الماء بكمية قد تصل إلى 20 ٪
استخدم الاوبال بمثابة أحجار كريمة في العديد من الثقافات منذ آلاف السنين
الأوبـال
وله تسميات عديدة أبرزها :
1-عين الشمس.
2-عين الهر.
3-عين النمر.
4-الكوارتز.
5-الحجر الناري.
وعين الهر له نوعان :
1-عين الهر الثمين : الذي يحوي بريقا بألوان متعددة طبقا لزاوية الرؤية.
2-عين الهر العادي: وهو معتم لا يحتوي على بريق ملون.
أما أنواع الأوبال بشكل عام فهي كثيرة .. منها :
1-الأوبال الناري : ويعرف باسم عين الشمس .
2-الأوبال النفيس : ويطلق عليه اسم الأوبال الأبيض الأسترالي ويتميز بألوان قوس قزح .
3-الأوبال المائي: يطلق عليه اسم : الأوبال المضيء بدون نار .أ
حيانا يكون عديم اللون وعندما يغطس في الماء يصبح شفافا ويحدث توهجات في إظهار ألوانه الجذابة .
4-أوبال وردة الشمس: ويعرف بـ ( أوبال الشمس ) ولونه أزرق أحمر .
5-الأوبال الشجري : وهو أبيض شفاف مع تشجرات سوداء .
6-الأوبال الأسود: وهو أجمل وأغلى أنواع الأوبال لأنه في غاية الندرة .
ويقال أن للأوبال منافع شفائية في حالات كثيرة
1-الربو القصبي ( الشعبي ).
2-تقوية حاسة البصر وحدتها .
3-حالات الخوف واليأس.
4-التوتر والاضطراب والضغوط النفسية.
5-الإكتئاب والحزن.
6-ضعف العظام.
7-ضعف التركيز.
8-ضعف الذاكرة.
9-ويعتبر بأنه مصدر بعث المحبة والإحترام و كسب الأصدقاء لحامله ويضفي عليه مزايا الأمانة و الصدق والإخلاص.
وهو رمز الأمل لمواليد شهر أكتوبر.
عين الهر حجر ذو بريق حريري أخضر ، وقد يكون لونه مصفراً أو رمادياً أو بنياً ضارباً للخضرة .
عين الهر
عين النمر
يشرح الصدر ويفرح القلب ويدخل البهجة والطمأنينة
على النفس ويكسب حامله صداقة الناس وحبهم له
وتبادل الاخلاص والثقه والمنفعه ..
ويقال : ان المكان الذي يوضع فيه عين الهر لايقربه
اللصوص وهو يزيد في مال صاحبه ويحفظ
حامله من عين السوء ..
الكوارتز، وهو من المعادن شائعة الوجود في الطبيعة وتركيبة الكيميائي اكسيدالسليكون، ومن ضروبه حجر الصوان الذي نحت منه الإنسان القديم كثيراً من أدواته التيكان يستعملها، وكان هذا التركيب أيضا أول من ارشد الإنسان القديم إلى النار التياكتشفها عن طريق احتكاك بعض قطع الصوان ببعض. والمرو النقي لا لون له وذو شفافيةعالية ويوجد من المرو أصناف كثيرة يتم التفريق بينها بدرجة اللون وبدرجة تبلورها،وتستعمل الأنواع الملونة من المرو في أحجار الزينة، اما البلور الصخري فيستعمل فيصناعة الأجهزة الكهربائية والبصرية، بينما يستعمل مسحوق الكوارتز في صناعة الصنفرةوالخزف والطلاء والاسمنت والزجاج والطوب الزجاجي.
كما يتميز الكوارتز
بألوان متعددة ، فهناك الكوارتز الوردي والأسود والشفاف ... وغيره ، وذلك
نتيجة اختلاف التركيب الشبكي واختلاف نسبة وأنواع الشوائب ، فالشفاف النقي
منه عديم اللون ويطلق عليه اسم " البلور الصخري" . وهناكالكوارتزالمعتم (
عين النمر ) وأما البنفسجي ( لأنه يحتويعلى القليل من المنجنيز ) فيعرف
باسم " الجشمت أو الياقوت الجمري ، ويوجد فيالأوروجواي والبرازيل . أما إذا
كان لونه أصفر فيعرف باسم "الزمرد الزائف" ويوجد في البرازيل ، وإذا كان
لونه بنياً فيعرف باسم " الكوارتزاللباني " ويوجد فيجبال الألب في مقاطعة
أوري في سويسرا ، على أن كافة أشكاله هذه هي نصف شفافة.
ويقول الجيولوجيون أن الكوارتز هو أخر من تبور من المعادن تحت درجات منخفضة نسبياً ، ولذلك فإن تركيبه الكيميائي وصفاته الفيزيائية تجعله ثابتاً ، ولا يتأثر بالتجوية الكيميائية (هي تحلل الصخور عن طريق تغيير مكوناتها المعدنية إلى معادن أخرى بإضافة أو فقدها بعض العناصر ) بينما تحولت المعادن الأخرى إلى مكوناتأضعف وأقل تماسكاً ، مما يسرع عمليات التجوية الميكانيكية بجوار
الكيميائيةويستخدم الكوارتز في صناعة الزجاج والكريستال وأدوات المائدة وكذلك البصريات , وتدخل الأنواع عالية النقاء منه في الصناعات الالكترونية مثل صناعة السليكونات التي تدخل في تركيب الكمبيوتر ومعظم الأجهزة الالكترونية والخلايا الشمسية الكوارتز بين الألماس والذهب .
يعود
اكتشاف الكوارتز إلى الفرنسي ( بيير كوري ) وأخوه ( جاك ) واللذان كانا
يدرسان عينة من الر مل في عام 1880 حيث لاحظا ظاهرة غريبة ، وهي انه عند تعريض الكوارتز ( ثاني أكسيد السيليكون ) لجهد آلي فإنه يتولد تيار كهربائي
، وبالعكس ففي حال تعرضت بلورة الكوارتز لمجال كهربائي ، فإنها تتذبذب
وتهتز بتردد معين ، كما وجد أن هذا الاهتزاز والتذبذب يتسم بالانتظام
والدقة العالية. هذه الظاهرة والتي عرفت بالبيزوكهربائية ، مكنت الباحثين
من تصنيع الكثير من الأجهزة الحساسة ، من أهمها الساعات المصممة لقياس
الوقت بدقة عالية ، حيث بلغ نصيب الكوارتز في صناعة الساعات أكثر من 85%
من سوق الساعات العالمية. ويعود أول نموذج لساعة مصنوعة من الكوارتز إلى
عام 1967 حيث تم إنتاج هذه الساعة من قبل الباحثين في مركز الساعات
الإلكترونية في نويشتل في سويسرا ، وفي عام 1969 تمت صناعة أول ساعة كوارتز
في اليابان من قبل سيكو اليابانية تحت اسم أسترون.
اكتشاف الكوارتز إلى الفرنسي ( بيير كوري ) وأخوه ( جاك ) واللذان كانا
يدرسان عينة من الر مل في عام 1880 حيث لاحظا ظاهرة غريبة ، وهي انه عند تعريض الكوارتز ( ثاني أكسيد السيليكون ) لجهد آلي فإنه يتولد تيار كهربائي
، وبالعكس ففي حال تعرضت بلورة الكوارتز لمجال كهربائي ، فإنها تتذبذب
وتهتز بتردد معين ، كما وجد أن هذا الاهتزاز والتذبذب يتسم بالانتظام
والدقة العالية. هذه الظاهرة والتي عرفت بالبيزوكهربائية ، مكنت الباحثين
من تصنيع الكثير من الأجهزة الحساسة ، من أهمها الساعات المصممة لقياس
الوقت بدقة عالية ، حيث بلغ نصيب الكوارتز في صناعة الساعات أكثر من 85%
من سوق الساعات العالمية. ويعود أول نموذج لساعة مصنوعة من الكوارتز إلى
عام 1967 حيث تم إنتاج هذه الساعة من قبل الباحثين في مركز الساعات
الإلكترونية في نويشتل في سويسرا ، وفي عام 1969 تمت صناعة أول ساعة كوارتز
في اليابان من قبل سيكو اليابانية تحت اسم أسترون.
0 التعليقات :
إرسال تعليق