كشفت شركة سيتيزين ساينسيز الفرنسية عن نوع جديد من الأقمشة يمكنه مراقبة الحالة الصحية ودرجة الارهاق
لمرتديها.
تقيس أجهزة استشعار دقيقة مغزولة في نسيج القماش ضربات القلب وحرارة الجسم ومستويات التنفس وترسل البيانات لجهاز تليفون محمول ذكي. كما ترصد حركة المستخدم ومكانه عن طريق تكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.اس).
وهذه التكنولوجيا لا ترى بالعين المجردة وطورتها الشركة في عشر سنوات. وقال جان لوك ايران الرئيس التنفيذي للشركة إن هذا الاختراع يستهدف الرياضيين بالأساس لكن له استخدامات أوسع نطاقا.
وقال " ليس منتجا للرياضيين وحسب لأننا نرى أشخاصا كثيرين في كل مجالات الأنشطة. انه ليس للصفوة بل لكل الناس. نرى انه استجابة جيدة لتجنب وضع كل أنواع الأجهزة على الجسم. وهو بالطبع مفيد جدا لمتابعة مشكلات الرعاية الصحية. انها فرصة كبيرة أن يستخدم سوقها هذا المنتج."
وينضم هذا القماش إلى قطاع واسع من الاجهزة التي كشف النقاب عنها هذا الاسبوع في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة والتي تقيس كل شيء من انماط النوم إلى السعرات الحرارية والمسافات التي يقطعها المستخدم سيرا على الأقدام.
وعرضت شركة بروكتر اند جامبل فرشاة اسنان موصلة بالهاتف المحمول توجه النصح للمستخدم ليعرف متى ينتقل من مكان في الفم لآخر لتحسين طريقة تنظيف أسنانه.
وحتى قطاع السيارات بدا انه يتطلع لادخال صناعة الهاتف الذكي في منتجاته. فكشفت شركة فورد عن نظام صوتي سيصبح علامة مميزة لجميع سياراتها الجديدة وهو قادر على الاستجابة لأوامر صوتية عديدة منها مثلا اعطاء السائق بيانات عن قوائم الطعام في المناطق وارشادات للوصول إليها.
ولدى الشركة ثمانية ملايين سيارة تعمل بهذا النظام بالفعل وأكبر سوق له هو الولايات المتحدة حيث أعلنت الحكومة في الفترة الأخيرة انها ستجعل نظام ام2ام (ويعني اتصال الأجهزة ببعضها) إجباريا في السيارات الجديدة.
وقال بيم فان دير جات المدير العام بفورد "انه يعمل بشكل بسيط. السيارة تطلق رسالة صوتية تحدد حجمها ومكانها ووجهتها وسرعتها وبذلك يمكن للسيارات الأخرى ملاحظتها وتجنبها. هناك مثال جيد لذلك عندما يكون شخص عند إشارة مرور في مدينة ويبلغ الآخرين أنه لن يتوقف فيمكن للسيارات الاخرى الاستجابة لذلك بمكابح الطوارئ. لا نريد للناس أن تسيء استخدام ذلك لكنه يمكن ان يجنب الكثير من الحوادث.
0 التعليقات :
إرسال تعليق